Translate

الأربعاء، 13 مايو 2015

code de l'indigène - قانون الاهالي



قانون الأهــــــالي - code de l'indigène  -1870

 

 تعود أبوة هدا القانون  إلى وزير العدل الفرنسي اليهودي ، إسحاق موسى كريميو   Crémieux .

  24 اكتوبر 1870 ، بكل مكر وخداع ، اسحاق موسى كريميو يستغل ظروف فرنسا العصيبة ويمرر قانون من شأنه يفرنس  به يهود الجزائر .

من القرارات الأولى للجمهورية (الفرنسية) الثالثة . قانون اسحاق موسى كريميو وبداية العنصرية المعاصرة في فرنسا . 

"  ويعني بالعنصرية المعاصرة : اقصاء جماعات معينة بناءً على معايير عرقية  او دينية  او اخرى... "

 في 24 اكتوبر 1870 ، اسحاق كريميو، بصفته وزيراً للعدل الفرنسي يصدر قراراً يعطي بموجبه المواطنة الفرنسية الكاملة تلقائياً   (لسبعة وثلاثين 37 ألف  يهوديا جزائريا) . طعنة في ظهر المسلمين الجزائريين، وغدر وخيانة في حقهم، وبداية كسر مؤلم يستحيل  مع الزمن جبره . في ظل هده الزحمة من الأحداث ، كريميو  يطعن مرة اخرى  في الظهر ويصدر قراراًاخر مشابهاً ،   يعطي به كدلك لكل الأجانب في الجزائر من أصول أوروبية ( ايطاليين، أسبان ، مالطيين ، وغيرهم ....) الجنسية الفرنسية التلقائية ويَضْحَى بموجبه جميعهم فرنسيون على ارض غيرهم . بينما ُيبقي على المسلمين الجزائريين تحت طائلة  قانون الأهالي المجحف . ليكتب لأبناء البلد الأصليين العيش مع المعاناة والآلام تحت طائلته قرناً من الزمن . قبل ان ينعم عليهم القادربالحرية  وتنتهي معاناتهم وتزول ألآمهم بعد حرب  فاصلة انتهت بطردهم لآخر أجنبي ويهودي من الجزائر.

 

Crémieux francise les juifs d'Algérie

le palais du corps législatif le 4 septembre 1870

  le 24 octobre 1870, un décret donne la citoyenneté française aux 37.000 juifs d'Algérie.  les colons etrangers  originaires d'Europe (Italie, Espagne, Malte...) sont aussi francisés . Quant aux musulmans d'Algérie, ils sont maintenus dans le statut d'indigène. C'est le début d'une fracture douloureuse et irréductible.

  اسحاق موسى كريميو ، بطل اليهود الفرنسيين

Isaac Moise - Crémieux , héro des juifs français

وُلد (إسحاق موسى كريميو) لعائلة يهودية في مدينة  نيم Nimes في (30 أبريل 1796 وتوفى في 10 فبراير 1880). تلقى تعليمه في مدارس الإمبراطورية حيث كان من أوائل الطلبة اليهود الدارسين بها، ثم درس القانون بعد ذلك . اشتغل عام 1817 بالمحاماة ، وكان من المؤيدين لقضايا الليبرالية . وبعد قيام ثورة عام 1830، انتقل إلى باريس حيث تعاون مع الليبراليين في نشاطهم المعادي لحكم الملك لويس فيليب وطالب بحرية الصحافة. وفي الفترة بين عامي 1842 و 1846 انتُخب نائباً في البرلمان الفرنسي حيث كان من قادة المعارضة. واشترك في ثورة 1848 ، وتولى منصب وزير العدل في الحكومة الجديدة لعدة أشهر حيث عمل على إدخال بعض ألإصلاحات تخص خاصة طائفته اليهودية (إلغاء القَسَم اليهودي في فرنسا الذي عام 1846 . ودخل البرلمان مرة أخرى خلال الجمهورية الثانية وظل نائباً حتى عام 1852 ، وبقي كذلك حتى عام 1869، ثم أصبح عضواً في حكومة الدفاع الوطني كوزيراً للعدل ، التي حلت محل حكم لويس نابليون بعد هزيمته العسكرية في العام نفسه، وذلك من 4 سبتمبر 1870 إلى 17 فبراير 1871 . وفي هذا المنصب وبينما كانت باريس محاصرة من طرف جيوش الألمان ، قام  كريميو بتمرير قرارات، يهدف بها تنظيم حياة اليهود والأجانب في الجزائر، اهمها :

ـ قرار 24 أكتوبر / 7 نوفمبر 1870, ويسمى "قرار كريميو" الذي يمنح الجنسية الفرنسية التلقائية لسبعة وثلاثين ألف (37,000  ) يهودي في الجزائر وقد جاء القرار مختوما بعبارة حرر بمدينة تور في 24 أكتوبر 1870 ، وحمل إمضاء أعضاء حكومة الدفاع الوطني



Bourbon Députés , dans la salle des conférences du Parlement

 

وهذا نصه : " إن حكومة الدفاع الوطني، تقرر بأن جميع الإسرائيليين (اليهود) الأهالي في عمالات (جهات)الجزائر قد أصبحوا مواطنين فرنسيين، وسوف ينتظم قانونهم الحقيقي والشخصي ابتداء من إصدار هذا القانون الفرنسي . وسوف يحتفظون بجميع الحقوق التي اكتسبوها . إن كل التشريعات وكل القوانين الصادرة عن مجلس الشيوخ والأوامر أو القوانين المخالفة لهذا القرار تعتبر لاغية. "ويـُعلـَن أن أفراد الطائفة الإسرائيلية(اليهود) المحلية في كامل تراب الجزائر هم مواطنون فرنسيون، وبالتالي فوضعهم الفعلي ووضعهم الشخصي سيكونا كذلك ، وبمجرد تطبيق هذا القرار، يحكمهم القانون الفرنسي . وكل القوانين أو القرارات والتنظيمات أو الأوامر السابقة تصبح لاغيه ".

Et, comme suit: « le gouvernement de la défense nationale, il a été décidé que tous les gens israéliens (Juifs) dans la préfecture (s) Algérie sont devenus citoyens Français et participeront à leurs réels et personnels, le droit Français. Vous conserverez tous leurs droits. Toutes les lois et toutes les lois adoptées par le Sénat et les ordonnances ou les lois à l'encontre de cette résolution sont null. "La façon de la communauté d'Israël (les Juifs) dans le territoire entier de l'Algérie sont citoyens Français, et par conséquent le statut réel et leur situation personnelle seront aussi bien, une fois que vous appliquez cette résolution, régies par le droit Français. « Et entraînent l'annulation de toutes les lois ou résolutions et accords précédents ou arrêtés ».

 

... كما انتُخب كريمييو عام 1871نائباً ممثلاً للجزائر، ثم انتُخب عام 1875 عضواً لمجلس الشيوخ مدى الحياة. وظل كريمييو مهتماً بالقضايا الخاصة بالجماعات اليهودية سواء في فرنسا أو خارجها.

وفي عام 1840، سافر إلى سوريا ومصر، للقاء محمد علي باشا, لضمان حماية اليهود في دمشق بعد حادثة دمشق. ...الحادثة نشبت إثر اختفاء الراهب النصراني توماس الكبوشي ، ومرافقه المسلم إبراهيم عمارة ، في الحي اليهودي في دمشق، وانتشار اتهامات بأن بعض اليهود قضوا عليهما لاستخدام دمائهما في أغراض شعائرية في صنع خبز عيد الفصح غير المخَمر ...

 ...ورغم اهتمام كريمييو بالقضايا اليهودية، إلا أن هذا الاهتمام كان مرتبطاً في المقام الأول بمصالح الدولة الفرنسية. والواقع أن منحه الجنسية الفرنسية ليهود الجزائر، والذي اعتُبر من اكبر إنجازاته في مجال القضايا اليهودية، كان قبل كل شيء، إجراءً يهدف من خلاله تحويل يهود الجزائر إلى جماعة عملية استيطانية تزيد من الكثافة السكانية الفرنسية عدداً إلى جانب (الأجانب من أصول أوروبية) ، بهدف خدمة مصالح الاستعمار الفرنسي في الجزائر على أكمل وجه. كما أن نشاط (التحالف الإسرائيلي العالمي (l'Alliance Israélite Universelle ، التي تولى رئاستها، كان يهدف أيضاً إلى صبغ اليهود في العالم الإسلامي بصفة عامة، والمغرب العربي بصفة خاصة، بالثقافة الفرنسية وتحويلهم إلى جماعات عملية وسيطة تعمل في مؤسسات الاحتلال الفرنسي وتدين له بالولاء وتخدم مصالحه ومصالحهم في المنطقة في آن . وكان كريميو نشطاً جداً في الحركة الماسونية في فرنسا وكان من أبرز قادتها . توفي كريميو في باريس عام 1880. أطلق اسم كريميو على شارع في حي المستعمرة الألمانية بالقدس، حيث يلحق اسمه

لقب "بطل اليهود الفرنسيين".

 
 
درومونت إدوارد ، عدو اليهود الفرنسيين Edouard-Adolphe Drumont  
Afficher l'image d'origine

Edouard-AdolpheDrumont درومونت إدوارد

صحفي وكاتب وسياسي  فرنسي ، ولد في باريس في 3 مايو 1844 وتوفي في نفس المدينة يوم 3 فبراير 1917،  مزج حياته  الفكرية بين الدين والسياسة ، بين عقيدته النصرانية  ونزعته  الاشتراكية ، ظل يندد بما يسمى الكنيسة " اليهودية " معتبراً اياها متخادلةً في مايخص المبادئ المقامة عليها  تجاه اليهود ، وحيث يعتبر  من أهم المفكرين المعادين لليهود واليهودية في زمانه بفرنسا ، ضل يحارب خبثهم  بلسانه وقلمه  جاهراً لهم عدائه  دون تحفظ متهماً اياهم بالاحتكار المبيت للمال والهيمنة على الاعلام  ، وهو الامر الدي جعله يستقيل مباشرة من تحرير صحيفة ( لاليبرتي ـ الحرية ) بعد استيلاء  اليهودي الثري ( اسحاق بيريز) عليها .   كما ظهر له  كتابه الشهير( فرنسا اليهودية )  الدي زاد في شهرته ، وهو من أهم الكتب المعادية لليهود واليهودية في حقبته . يتضح فكره  حول اليهود من خلال  كتابه (فرنسا اليهودية)  كونهم  لاعهد لهم ويدهب حد  وصفهم   بالجماعات العملية الطفيلية مقترحاً مصادرة اموالهم  وتحديد ميادين عملهم .   اسس رابطة معاداة اليهودية في فرنسا ،  وصحيفة ( لاليبر بارول ـ الكلمة الحرة ) وألف عدة كتب  معبرة في مجملها  عن فكره اليساري المتدين  ومعاداة اليهود واليهودية   .حاول جاهداً بعد انتخابه " نائباً عـن الجزائر "في مايو عام 1898 إلغاء مرسوم Crémieux لكن بدون جدوى. ولسوء حظه فشل في أن يعاد انتخابه في عام 1902. توفى في باريس في  3  فبراير 1917



 


 

 

 
       
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

    

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق